مشروع هادي ( اليمن الاتحادي الجديد ) الذي يقوم على أساس التوزيع العادل للثروة والسلطة لكل اليمنيين والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد وتأسيس وطن جديد عصري وحديث وديمقراطي يُؤْمِن بالتداول السلمي الحقيقي للسلطة وفقاً لمعايير الدول المتقدمة والرائدة في شتى المجالات ،الأعوام القليله الماضية اثبت هادي انه صاحب مشروع محترم سينقل اليمن الى حقبة الازدهار والسمو والحداثة يعيد الاعتبار للوطن والمواطن وحقه في العيش الكريم أسوة بباقي الشعوب المتقدمة التي تعتبر ان ( المواطن ) هو أغلى راس مال لديها وتمنحه كل حقوقه في الحياة الرغيدة و الكريمة بأعلى مستويات الرفاهية ، اغلب الناس لم تقراء مشروعة وانحازوا للتضليل الحزبي والعنصري والتحريض الرخيص من قبل تلك الاطراف التي رأت بمشروع هادي نهاية لأحلامها الاستبدادية في الاستحواذ على السلطة والثروة ونظرتهم لليمنيين انهم مجرد ( رعية ) لهم وان الوطن هو جزء من أملاكهم الشخصية الموروثة .
للآسف استطاع ذلك التضليل ان يقنع الكثير بالعمل ضد مصلحتهم كمواطنين وضد مصلحة اولادهم وأجيالهم ومستقبلهم تحت شعارات وعناوين مختلفة استطاعت تزييف وعي جزء كبير من الشعب اليمني الذي لم يكلف نفسه ادراك انه صاحب المصلحة الاولى من مشروع الرئيس هادي الجديد اما بسبب الجهل وقلة التعليم ومحدودية الوعي والتعصب لمشاريع صغيرة وعنصرية وحزبية تستخدم المواطن كوقوداً لتحقيق جشعها بالسلطة والثروة والاستبداد ولو كان على جماجم ودماء كل اليمنيين .
نعم مليون سلام على هادي من منا يتذكر عندما وقف الرئيس هادي وحيداً في صنعاء بعد الانقلاب الكهنوتي عليه لا حزب يعينه ولا جيش يحميه ولا قبائل له في صنعاء تؤازه ومع ذلك كان قوياً شجاعاً صاحب باسٍ شديد وصاحب موقف رجولي ولم يخضع لابتزاز وانتهازية الانقلابيين ورفض كل مشاريعهم وخططهم وفضل الاستقالة على ان يوقع لهم قراراً واحداً خارج الاجماع الوطني وهو محاط ومحاصر من تلك العصابات في منزله بصنعاء وكان قادراً أفضل من غيرة التناغم مع تلك المطالَب الغير مشروعة لو كان فعلاً حاكماً مصلحياً او انتهازياً ولكنه رفض وابا الخضوع والاستسلام لرغبات تلك الفئة القادمة من قعر الظلام والرجعية
نعم رفض وظل متمسكاً بمشروعه الوطني الكبير دون نصرة او حماية من احد او حزب او جيش او قبيلة ولكنه مؤمن بقضيته ومشروعه فتحلى بربأطة الجأش والاقدام والصبر والشجاعةحتى فرجها الله عليه من تلك العصابات المليشياوية الانقلابيه وعاد الأمل من جديد .
نعم هادي صاحب مشروع وطني ستقف له الأجيال اجلالاً واحتراماً وسيدرك الناس مستقبلاً عظمة ذلك المشروع الذي تبناه هادي من اجل الشعب والوطن وواجه من آجلة كل كهانيت العصر وأباطرة الفساد والعنصرية وطواغيت الاحزاب وارباب الفشل والتخلف والرجعية ومازال يواجههاحتى اللحظة وحتى يرى ( اليمن الاتحادي الجديد ) النور كاملاً كوطن عز وكرامة ورخاء ملكاً لجميع ابنأه الذين سيكونو ( شركاء ) وليس اٌجرا او عبيد لأحد.
عندها ستدرك تلك الأجيال حجم الإنجاز وعظمة التضحية سيظل يهتف الجميع وطناً وتاريخاً وشعباً : سلام الله على هادي وتريليون سلام عليه الى يوم الدين من كل الاحرار والأتقياء والصادقين ..!!
وزير الدوله عضو مجلس الوزراء