هذا ما نراه جميعآ ان الانتقالي واتباعه من النشطاء يهاجمون ليلآ نهارآ شرعية الرئيس هادي ويطعنوها في مواقعهم وعبر اعلاميهم .
وعندما يتحدثون في القنوات الفضائية ،قيادات الانتقالي يقولون نحن مع هادي ونعترف به رئيس كونه جنوبي لكن نحن ضد حكومته التي يسيرها الاخوان المسلمين .
في السابق جميع اعضاء المجلس الانتقالي كانوا وزراء ومحافظين ضمن هذه الحكومة ولم يصرحون حتى تصريح واحد ان الحكومة فاسدة أو يسيرها الاخوان المسلمين بل كانوا يمدحونها في كل لقاءاتهم.
وبعد أن تمت إقالتهم أصبحت الحكومة فاسدة واخوانية حسب قولهم.
الانتقالي رفع السلاح وانقلب على الشرعية في 28 يناير وبذريعة الفساد والاعتداء على تظاهرة تابعة لهم .
فلولاء حنكة وحكمة الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر لكانت المعركة سالت فيها انهار من الدماء .
فهذا يدل إن هولاء لا يعترفون لا بهادي ولا بشرعيته ، مجرد كلمات يطلقونها بافواههم، وافعالهم تترجم بما في قلوبهم ، فهم اذا سنحت لهم الفرصة لضرب شرعية الرئيس هادي لم ترددوا ولا حتى دقيقة واحدة .
لكن هم يعلمون جيدآ ماذا سيكون مصيرهم اذا تجرأوا وقاموا بأي إنقلاب على شرعية الرئيس هادي.