إنهيار العملة اليمنية هي جزء من الحرب على الشرعية ؛
فالحرب على الرئيس هادي مستمرة منذ 2014م وإلى اليوم ، فكل الذين تآمروا على وطنية هادي في صنعاء هم الآن يتآمرون على هادي بعدن ، أي لا زالوا مستمرين بحربهم ؛
بدأوا بالضغط على الرئيس هادي فلم يستجب ، لجأوا إلى الحوثي ليخيفوا هادي في صنعاء فثبت ؛
لجأوا إلى محاربة هادي حرب إقتصادية لكي يسقطوه فأدخلوا الحوثي صنعاء لإسقاط الحكومة ، فأسقطوا الدولة بيد مليشيات الحوثي ، كل ذلك لأن هادي رفض ابتزازات عربية وغربية مورست عليه .
والآن في عدن يستخدمون نفس الشيء ، فمن حاربوه سياسيا وعسكريا وإقتصاديا في صنعاء يحاربونه اليوم في عدن سياسيا وعسكريا وإقتصاديا .
وقبل الحرب الإقتصادية هذه والتي تمثلت بإنهيار العملة قبلها حاولوا الإنقلاب عليه في عدن ، وأيضا الضغط عليه للخروج من عدن ، وأيضا عودة الإغتيالات حين طال مكوثه في عدن قبل أسابيع تقريبا .
والآن يشعلونها حرب إقتصادية لكي يتذمر الناس من أداء الرئيس هادي وحكومته بعدن ، كل ذلك لكي يخضع للإبتزاز الدولي ، ويقبل بالحل كما يريدونه خارج المرجعيات الثلاث ، والتي تحاول أمريكا فرض هذا الحل لتقوي الحوثي باليمن ، وهناك دول عربية هي شرطي أمريكا بالمنطقة تعمل لمصالحها الإقتصادية ....
من لم يدعم حكومة با سندوه بصنعاء إقتصاديا لم يدعم الحكومة اليوم بالعاصمة المؤقته بعدن ؛
سمعنا عن أثنين مليار دولار أعلنت عنها السعودية لدعم البنك بعدن ، لكن لا ندري هل وصل المبلغ أو جزء منه إلى عدن أم لا .
السعودية فقط التي أعلنت من دول التحالف مع قدرة الدول الأخرى في التحالف وغيرها للدعم ، لكنها لا تريد الدعم ، لأنها تريد إنهيار العملة اليمنية لتفشل الحكومة والرئيس وتظهر الحكومة أنها عاجزة عن فعل أي شيء ؛
كل ذلك لكي يخضع هادي للإملاءات غربية من أمريكا وغيرها ، وأيضا إملاءات عربية والكل في اليمن يدرك من هي هذه الدول العربية .....
فالرئيس هادي لدية صلابة في اتخاذ القرار ، وهو دائما لا يستعجل في اتخاذه ، وهو ماضي في بناء الدولة الإتحادية ؛
وبإذن الله سنكون عونا له وقادرين بإذن الله على مواجهة التحديات والصعوبات وإفشال كل المؤامرات .