عبدالكريم ثعيل
هادي بخير ومازال قادراً على دكت مخابئ الكهنوت وكهوف الإرهاب..
الأحد 26 أغسطس 2018 الساعة 00:31

كثيرين من قبل العيد وهم يطلقون شائعات أن فخامة الرئيس مريض ويحتاج لسفر إلى أمريكا للعلاج وووو كثيرة هي أوهامهم وأمانيهم التي يخيبها الله دوماً..
يوم العيد حضر رئيس الجمهورية وهو في أتم الصحة والعافية بحمد الله وصلى معنا العيد واستمع لخطبتي العيد كامة ثم وقف كجبل نقم الراسخ الشامخ القوي ليصافح قرابة ألفين يمني - مسؤولين وقيادات ونشطاء ومغتربين - وعانق كثيراً منهم دون أن يتململ أو يتضجر أو تظهر عليه أثار التعب وليس المرض كما يروج مفلسي الإنقلاب..

عدد من المغرر بهم مع الإنقلاب وأخرون تائهون في الحياد الكاذب راسلوني تواصلوا معي وسخروا من كوننا نصلي العيد ونحتفل به مع رئيسنا في الرياض عاصمة العروبة والتحالف العربي ونصافح ما يحلو لهم تسميته بالدنبوع ولكنهم يجهلون أنه رئيس الجمهورية الذي يحاصرهم جيشه من كل حدب وصوب ويربيهم على أبواب صنعاء وفي كل جبهة ويحتفلونا في آن ويرفعون التهاني لرئيسهم وهم يزحفون بثبات نحو معاقل الكهنوت في صعدة وصنعاء كل دقيقة حتى وقت صلاتنا للعيد هم يتقهقرون.. لكنهم أغبياء كالأنعام بل أظل لا يتفكرون..

أرسلت لأحدهم " إننا والله نفخر برئيسنا ومصافحته وجهاً لوجه مهما كانت الظروف، أما أنتم فحتى سيدكم عبدالملك أجبن من أن يستمر في مخاطبتكم من خلف الشاشات فما بالكم أن يصلي معكم أو يصافحكم !! ومن السخرية أنه غير مسموح لكم حتى بتقبيل ركبه كما تفعلون مع بعض المسوخ أيها الجهله..!! ونحن نصافح هادي كرئيس الشعب اختاره كموظف وقائد له صلاحيات ومهام محددة ليس منها أن يكون إلاهاً ونحن عبيد كما هو حالكم مع الغلام الأبله عبدالملك الحوثي "

لم أكن أريد نشر مثل هذه المنشورات لكنه الواجب تجاه بقية المغرر بهم مع الكهنوت الإمامي والإرهاب والجهل الحوثي وكذلك لمن يرى نفسه على الحياد !!

لم يحلو عيدنا إلا بمصافحة رئيسنا وانتصارات أبطال الجيش والمقاومة..
الرئيس هادي الذي تسخرون منه بخير وقادراً - بعون الله ثم بوجود الرجال الشرفاء - على استكمال تحرير اليمن ودك ما تبقى من مخابئ الكهنوت الإنقلابي وكهوف الإرهاب وبناء اليمن الإتحادي الجديد ونحن معه بفضل الله..

الله يقويك يا فخامة الرئيس..

المقالات