بن دغر يخوض معركة حقيقية ضد العنصرية السلالية في صنعاء والعنصرية المناطقية في عدن. في الميدان يمثل بن دغر الانتحاري الذي  يواجه المخاطر من أجل تحقيق طموح اليمنيين في الدولة الاتحادية. وفي المكتب يمثل بن دغر السياسي المحنك الذي يجيد قرأة المتغيرات ويجبر الجميع على احترامة والالتفاف حولة ويشهد بحصافته السياسية العدو قبل الصديق .. بالامس القريب تعرض بن دغر لمحاولة اغتيال فلم يعد إلى مكتبة ينوح ويولول ويشعل الاعلام .. لكنه غير طريقة نحو وجهة اخرى ومضى في عملة الميداني يشق طريقة نحو البناء والتنمية ويبذل الجهد تلو الجهد لاعادة تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة . ببساطة الرجل الحضرمي يقف بن دغر بين الناس ويشاركهم افراحهم واتراحهم دون خوف او تعالي . يسعى جاهدا لحل مشكلة مرتبات الموظفين في القطاع المدني والسلك العسكري .. وتحويل مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج اول بأول . يعمل بكل همة واقتدار على اعادة تطبيع الاوضاع في المدن المحررة.. يتحرك هنا وهناك .. يفتتح هذا المشروع ويضع حجر الاساس للمشروع ذاك ... ليقول للعالم هذة هي اليمن التي لا ولن تنكسر للحرب وللدمار ...  يدا على الزناد تقاتل من اجل استعادة الدولة ويدا أخرى تبني وترمم ماخربته ودمرته الحرب. هذا هو رجل الدولة الذي كنا ننشدة منذ زمن بعيد .. هذا هو المسؤال الذي بحثنا عنه في ثورة 2011 .. فاهدتنا إياة صحراء حضرموت في 2016م وهذة هي يمننا الاتحادي التي ستنهض وتتعافى مادام فيها امثال بن دغر