نسرين عقلان
بقيادة الرئيس هادي وجهود بن دغر.. سننعم بيمن اتحادي
الاثنين 30 يوليو 2018 الساعة 06:17

"عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ".. هكذا عرفنا القيادية السياسية من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي زعيم بحجم وطن قلبك على الوطن والشعب وعينك على العدو وعقلك على المستقبل..

 

هكذا عهدناك قائد عظيم تقاتل بكل بسالة عن الوطن لاستعادته من مجوس كسرى وفارس وجنودهم مليشيا الحوثي التي بطشت بأهلنا في كل مكان في اليمن عاثت خراب ودمار وتهجير واغتراب، أدخلتنا نفق مظلم يعاني منه كل صغير وكبير في جنوب اليمن وشماله.

 

فقد تحملت المكايدات والمؤامرات الإيرانية وقاومت بكل وطنية أن تعيش اليمن في حضن المستعمر الفارسي، وطلبت العون من الأشقاء في مواجهة جنونهم وخوفا من أن تضيع الجزيرة العربية بأيدي الفرس.

 

اليوم من تاريخ اليمن تشكل علامة فارقة تحسب لقيادتها التي سعت مند الوهلة الأولى أن تكرس جهودها في سبيل هذا الشعب وخدمته، في ظل وضع كارثي ل2انتشال العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة من ركام الحرب. رأينا بصمات أحد رجالك يجوب عدن وغيرها لتحسين الخدمات وكان أكبر همه هو تحسين كهرباء عدن الذي سخر كل الامكانيات من شراء قطع غيار وغلايات وتربيدات و شراء مولدات لزيادة الطاقة الكهربائية وزيادة مخصص الوقود من ديزل ومازوت، وقد تحسنت بشكل أكبر، ولكن أيادي الشر أبت أن لا ينعم المواطن البسيط بالراحة فاستخدمت أساليب التخريب و التدمير حتى يظن الجميع بأنه لا يعمل ولم يقدم شيء للوطن.

 

لولا المخربين لكانت عدن في مستوى أفضل، ولذلك وجب أن تضع القيادة السياسية حل جذري لما يحدث من فوضى وإقامة مبدأ الثواب والعقاب حتى تنعم عدن بالخير والراحة والأمان وحتى لا يضيع الجهود التي تبذل من رجال الدولة .

 

وإنه من أهل العزم رجل الدولة رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر هذا القائد النبيل لوطنه بذل كل ما يمكن عمله وكانت بصماته واضحة للجميع، في الكهرباء والطرقات وله بصمة لها أهمية كبيرة في قطاع الصحة تمثلت في إعادة تأهيل مستشفى باصهيب لما يمثله من أهمية كبيرة... لم يرى النور منذ الاستعمار البريطاني،  واليوم يعجب الناظر إليه أو الزائر له كيف كان وكيف أصبح اليوم!

 

ومشروع عدن نت يشهد له أيضا هذا المشروع الاقتصادي الاستثماري الذي له أهمية كبيرة جدا على المدى الطويل، فقد أثبت بن دغر انه رجل سياسي و اقتصادي لديه رؤية عميقة لبناء الدولة الاتحادية على أسس متينة وأبعاد مستقبلية تجني منها ثمار تخطيطه وجهده.

 

ومواقفه البطولية الوطنية شاهدة عليه في أحداث يناير في عدن وأحداث سقطرى الذي حكم فيها العقل والحكمة وقدم الوطن على الجميع وعلى نفسه أيضا.

 

واليوم الفرصة سانحة لبناء اليمن الاتحادي ومعالجة مختلف القصور و تغيير الصور النمطية التي لا تنفع واستبدلها بمعالجات على أرض الواقع ويمكن نجاح هذا بتواجد فخامة الرئيس هادي الذي وضع يده على الجرح الذي يدمي له سنوات وحقق بمشروع كهرباء بالشراكة مع شركة جنرال الكتريك والذي يعد بمثابة نقلة نوعية في تاريخ اليمن وقس على  هذا بقية المجالات، وهذا إن دل فهو يدل على قيادة خيرة قلبها على الوطن، وتسعى جاهدة لحل المعضلات وتسهيل حياة المواطن البسيط.

 

وفي طريق متوازي من البناء والتنمية كان اهتمام فخامة الرئيس في إحلال السلام حتى يرفع الألم على الشعب اليمني ويحاول بكل بجهده تجنيب اليمن الدمار.

 

فقد سلم راية الثقة لأهل الثقة الدكتور  أحمد بن دغر ليترأس لجنة بلورة الأفكار ومباحثات السلام والمفاوضات مع المبعوث الأممي، وهذه ثقة مهمة وكبيرة يفخر بها دولة رئيس الوزراء لتحقيق الأهداف التي يسعى لها فخامة الرئيس هادي للحفاظ على اليمن الاتحادي و إنهاء الحرب.

 

وإن دل ذلك فإنه يدل على القدرة السياسية الكبيرة لـ بن دغر الواعي والحريص والذي تجلى في مؤتمر الحوار كلاعب مهم في فريق مباحث مع الحوثيين كشف مخططهم ونواياهم الخبيثة.

 

فبرعاية فخامة الرئيس هادي المنصفة و الكبير الذي لم يبخل بشي من أجل هذا الوطن والمواطن و بجهود رئيس الحكومة بن دغر، يكتمل بناء دولة اليمن الاتحادي بعمل متناغم و تخطيط منظم برؤية ناجحة و جهود مستمرة مع تغير بعض منظومة التخريب سنرتفع في مستويات يستحقها الشعب اليمني، وفق المسؤولية والرعاية الأبوية من فخامة الرئيس ومن خلال الخبرة المتمرسة لرئيس الحكومة بن دغر ستكون اليمن بخير.

المقالات