حكاية اللواء السعادة احمد سعيد بن بريك وحكاية المجلس الانتقالي والانتحالي وحقوق وحريات الشعب وخدماتة كل هذا في كوم وبن بريك وطموحاتة في كوم اخر .
عند اختيارة محافظ لمحافظة حضرموت الساحل والوادي والصحراء كنا على امل ان يحلحل الاوضاع خاصة وحضرموت تعاني من نقص في الخدمات وخاصة الكهرباء وبالذات الساحل والساحل الشرقي قصيعر والريدة الشرقية وما حولها وكان يتغنى بهذه الخدمات اعلاميا اما واقعيا فلا وجود لاي شيء يذكر ، وكان صاحب عبارة شهيرة وهي البزبوز اي يريد نسبة لحضرموت ومن حقه ان يطلب ذلك من الحكومة والقيادة السياسية للبلد لان حضرموت محافظة منتجة للنفط من وادي المسيلة وتوجد فيه عدة شركات عالمية ناجحة وفاشلة .
لكن الركوب والقفز على الواقع لم ياتي بشيء للشعب والاماني والطموحات الرنانة لم تجد الا الهراء والضحك على عامة الشعب المطحون علما ان ارتفاع الاسعار الجنوني في البلاد وعدم استقرار منظومة الامن وكثرة الحوادث وفحاط المليشيات وكثرة النقاط والعصابات والانتهاكات تجعل من بريك صاحب مشروع فاشل وازدواجي ودائما حديثة يتطاول في اللقط في مفردات اللغة والنحو والمعاني والكلمات الركيكة والضعيفة كشخصية انتحالية فقط
لن نخوض في دهاليز واحاديث بن بريك وفي تصريحاته وهز الراس مع انتفاخ وثقل اللسان في النطق والحديث فقد سبق له اتهام محافظة ابين بكل قواها ووجودها السياسي والعسكري والاجتماعي والقتالي في اليمن بالارهاب ناسيا وجودها في كل الجبهات القتالية من الساحل الغربي ومحافظة صعدة ومارب وايضا مشاركتها في تحرير المحافظات الجنوبية وقدمت الكثير والكثير من الشهداء والجرحى ولا تزال تقدم وفي مقدمة الجبهات برجالها وقياداتها .
نلوم الرئيس الهادي في اختياراته فهو من اتى بمعالي احمد بن بريك من مصر المعادي مدري الجيزة ومدينة ستة اكتوبر وكان ليس جدير بالمحافظة وخاصة حضرموت الخير والعطاء والنفط والعلم والتاريخ والحضارة والمال والرجال فقد فشل في القيادة وكثرة انقطاعات التيار الكهربائي وانتشار الاوبئة والقمامة وانسداد مجاري الصرف الصحي في المحافظة دون عمل الحلول والمعالجات الا النطات والشطحات والتصريحات والبزبوزات التي اطيح بكرسية بسببها .
من مصلحة المجلس الانتقالي وبن بريك وجماعته عدم الانجرار وراء الاوهام والتطلعات الكاذبة خلال ثلاث سنوات من النتيع والتجويع.
ختاما اطرحو الناس منازلهم واماكنهم فلا خير في ناس تعالت وركبت الغرور والتعالي وهي تعلم حجمها ومكانها بين اوساط الشعب ... ودمتم .