غمدان أبو أصبع
الساحل الغربي وأكاذيب المنظمات الإنسانية
الخميس 28 يونيو 2018 الساعة 04:34
تستند العديد من المنظمات الدولية على منظمات غير نزهية ولها أجندة سياسية توظفها لخدمة الحوثي، وهي منظمات تميل لصالح المليشيات لدواعي سياسية وسلالية أبرزها منظمة مواطنة . ولم أكن مستغرباً يوم ظهرت مسؤولة منظمة مواطنة رضية المتوكل في مجلس الأمن الدولي لتشرح حقيقة ما يعاني الشعب اليمني من جور العدوان كما تصفه، ساعيةً في تقريرها لخلط السم بالماء ليصعب اكتشافه بسهولة. لتعود نفس المنظمة من جديد وتزود المنظمات الدولية بتقارير مفبركة لا واقع لها. للأسف لم تكلف منظمات الأمم المتحدة نفسها لتسجيل حجم الانتهاكات والجهات التي تقف ورائها عبر عمل منظم يكون كادر هذه المنظمات هو من يتلمس حقيقة الواقع المعاش بعيدآ عن التقارير التي تقف ورائها منظمة مواطنة ومن على شاكلتها لفقدانها المهنية في نقل الحقائق فمعظم التقارير التي تعرضها المنظمات الدولية تعود بالاساس لمنظمة مواطنة وهي منظمة تدار من قبل مليشيات الحوثي و تفتقر للحيادية وتستخدم التقارير المفبركة لتزوير الواقع فكل من يزور محافظة الحديدة سيدرك مدى الاكاذيب والتهويل عن معاناة السكان والمدنيين في تلك المحافظة المنسية المفتقرة الى ابسط الاحتياجات والمساعدات المقدمة لنفاجأ بعويل تلك المنظمات وتباكيها على ما سينتج من كوارث في حال استعاد الجيش المدينة . للاسف اعتماد تقارير مزيفة تنتجها منظمة مواطنة وهي التقارير التي تدعي ان الاغاثة عاجزة عن اتمام اعمالها نتيجة الحرب الدائرة وما تمثله من نكبة انسانية واجتماعية ليس الا اطالة معاناة البسطاء من ابناء هذه المحافظة وهي في الواقع مجرد اكاذيب فتلك المنظمات لم نلمس لها وجود فعلي ولا تعاون انساني بقدر ما تعمل جاهدة على خدمة مليشيات الحوثي ومن يقف ورائها من اللوبيات الدولية والا قليمية في دهاليز المنظمات الاوروبية والامريكية عبر فريق مشكوك به وبنزاهته عرف بفريق مواطنة واخواتها.
المقالات