محفوظ البعيثي
(الزبيدي)يغطي على فشله في الحياة الشخصية والعامة بإثارة الفوضى..
الجمعة 13 اكتوبر 2017 الساعة 00:01
تؤكد حقائق التاريخ في مختلف دول العالم ، بأن وراء كل عمل تخريبي أو فوضى، هنا أو هناك،أشخاص عجزوا عن تحقيق أية نجاح في حياتهم الشخصية أو العامة ، وفشلوا فشلا" ذريعا” في أكثر من فرصة منحت لهم ،بقصد تحفيزهم للتفكير فيما ينفعهم وينفع أسرهم ومجتمعاتهم وبلدانهم ... كما تؤكد حقائق التاريخ أن الفاشلين يستحيل أن يقدروا الفرص التي تمنح لهم ،ويستغلوها لما فيه خير بلدانهم وشعوبهم،لأن تكرار فشلهم في حياتهم قتل فيهم روح الوطنية والإنسانية ،ونمى الحقد والكراهية في نفوسهم ،ويدفعهم لإستغلال الفرصة التي تمنح لهم للمشاركة في تنمية أوطانهم وخدمة شعوبهم،لما فيه شر ومكروه، لمن حولهم ولكافة أفراد مجتماعاتهم،وفي المقدمة من يعملون بشجاعة وصدق وأمانة في معالجة الإختلالات وفي تنمية موارد البلد وعقول المواطنين. وعلى درب اولئك الفاشلين،يسير الفاشل الحاقد عيدروس الزبيدي ومعه شلة من أمثاله،بقصد التغلب على هامات الوطن الشامخة إلى عنان السماء ،التي تتقدم صفوف الشعب ،لتدافع عن الشعب وعن مصالحه وثوابته الوطنية والتاريخية ،وفي مقدمة تلك الثوابت ،الهوية الوطنية،التي يحاول الفاشل عيدروس الزبيدي ومن معه في مجلسه الإنتقامي -عبثا”- ،أن يغرروا بأبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية ،للأنسلاخ منها ،لصالح مسمى مسخ ، بلا أرض وبلا حضارة وبلا تاريخ ،وقبل ذلك بلا شعب ،بعد أن وجد المنجزات العديدة تتحقق على أرض الواقع في المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات المحررة ،ووجد فيها إستتباب للأمن والأستقرار،بعد سنوات عديدة من حرمانها من المشاريع ..وفقدانها للأمن والإستقرار ..،بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،برعاية رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي ،بعد أن وجد ذلك المصاب بالحقد الأعمى وبالأنفصام في الشخصية( عيدروس الزبيدي) وشرذمته الفاشلة ،المنضوية في عضوية المجلس الإنتقامي ،الذي تم تأسيسه ،للتغطية على فشلهم وأمراضهم ،وللأنتقام من ابناء اليمن ،وفي المقدمة ابناء المحافظات الجنوبية ،الذين كان لهم شرف إشعال ثورة 14 أكتوبر عام 1963م ،في سبيل إنتزاع حريتهم وإستعادة هويتهم الوطنية التي حاول المستعمر البريطاني ،في خمسينيات القرن الماضي ،إستبدالها بتلك الهوية المسخ( الجنوب العربي)التي يتحدث عنها المسخ( الزبيدي) الذي أعتاد منذ طفولته على تغيير مواقفه من وقت إلى آخر ،كما تغير الحرباء لون جلدها . وبما أننا هذه الأيام نحتفل بالعيد ال54 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي أعادت للشعب في جنوب اليمن،هويته الوطنية والتاريخية ،وكان لها الفضل الكبير في إعادة وحدة الوطن في 22 مايو 1990م ،فأنه حري بنا أن ننتصر لها ولأهدافه في الوقت الراهن ،الذي يحاول فيه الفاشلون..أدوات ومخلفات الأستعمار والإمامة ،طمس وهجها وتزوير وتدنيس غايتها ، والإنقلاب على أهدافها،وذلك من خلال كشف قبحها ومساعيها التدميرية.. ،ومن خلال - أيضا”-مجابهة ومواجهة تلك الأدوات والمخلفات بكل قوة وصلابة وعزيمة، وبمختلف الطرق والوسائل المشروعة
المقالات