بعد ذلك الخطاب العقلاني والمنطقي..الذي حظي باهتمام وتاييد واسع من مختلف المكونات والاطياف السياسية والاجتماعية والثقافية والمواطنيين..والجميع حينئذ أكدوا على أهمية القيام بضبط كل العناصر المسلحة التي ترتكب أعمال عنف..وتهدد أمن وسكينة المواطنيين وتشكل حالة رعب وخطر حقيقي على السكينة العامة.
لاحظوا أن أدوات الهدم .. واجهت خطاب( بن دغر) في حين تسعى الحكومة بكل امكانياتها وجهدها الى تطوير عدن وبقية المدن المحررة..ثم ياتي عيدوس ومجلسه الانتقامي..في محاولات تهدف الى ايقاف عجلة التنمية والبناء. التي تسير بشكل متسارع..وهذه التصرفات الرعناء ليست الا أفعال شيطانية.
الناس وهذه حقيقة.. يرفضون كل اشكال الفوضى..ويتمنون اليوم قبل الغد..بان تختفي ظاهر حمل السلاح..وأن تنتهي معها حوادث وجرائم القتل والاغتيالات..وأن تتمكن الدولة من أعادة ترتيب وتنظيم وتوحيد الاجهزة بحيث تكون هناك سلطة أمنية واحدة..مسئولة مسئولية كاملة عن حماية حياة المواطنيين وممتلكاتهم.
مايسمى بالمجلس الانتقالي..يسعى اليوم للآسف الشديد.. لتعميم الفوضى..وأنتشار حالة من الانفلات الامني..وهذا الفعل ممقوت ومرفوض من جميع فئات المجتمع..لذلك نقول لهذا العيدروس وبحاح وغيرهما ممن يحملون مشروع فوضوي تدميري..توقفوا عن هذا الجنون..ودعوا الحكومة تعمل على تنفيذ مشاريع البناء والتطوير في سبيل خدمة المجتمع.