رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر رجل الدولة المحب للأرض والإنسان ،يعمل بنشاط وحيوية ومسؤولية رغم المعوقات ومتاريس التثبيط ،مدركا لما يدور على كل الصعد ،يعلم ما الذي يصنعه وما الذي يمكن إنجازه.

لديه شعور بمعاناة كل فئات الشعب ،يحاول رفع تلك المعانات بطريقة أو بأخرى، اهتمامه بالنازحين بدى جليا وخاصة الموظفين منهم والذي وجه بصرف رواتبهم قبل أكثر من عام بل ووجه بصرف رواتب كل الموظفين في كل محافظات الجمهورية لكنه واجه معوقات كثيرة من أولئك الشاطحين .

يمارس عمله السياسي بعقل واتزان فيقابله عتو ونفور ذلك النفر من الجهلة لا يحملون هما ولاينظرون للمستقبل ببصيرة فتجده يتجاوز تلك المنغصات بحكمة ودهاء.

الدكتور بن دغر حاز على رضا جميع المكونات والاطياف بل يشعر الجميع بأنه جزء أصيل من كل جغرافية اليمن .

لو حمل وزراء ومسؤلو الشرعية الهم الذي يحمله (بن دغر) واستشعروا المسؤولية وحاكوا وتمثلوا سلوكه لانجزت أغلب مهام الشرعية المتمثلة في إنهاء الانقلاب وإقامة الدولة الاتحادية الرامية إلى تحقيق العدالة والشراكة في توزيع السلطة والثروة .

زيارة إبن دغر الأخيرة إلى حضرموت وانعقاد مجلس الوزراء هناك بحضور غالبية أعضائه دلالات ومؤشرات إيجابية على وجود الدولة .

تكليفه لوزير التعليم العالي لدراسة إنشاء خمس جامعات في خمس محافظات محررة برهان على اهتمامه بشريحة الشباب وحقهم في التعليم العالي لصناعة مستقبل يرتقي بمستوى الإنسان اليمني وادركا منه لأهمية التعليم في عملية البناء والنهوض.