تبوأ رئاسة اليمن، وتدحرج الأقزام أمامه، وتلعثم المتربصون بالرئيس كتبوا عنه بكل ما أُوتوا من مداد، فنفد مداد حبرهم وظل هادي شامخاً ورئيساً لليمن، أرادوا الكيد به، فجعلهم الله الأسفلين، ألا فليعلم الجميع أنه لا رئيس إلا الرئيس، ومن لم يعجبه هذا الكلام، فلا ينزع يده من الطاعة، فلا رئيس في اليمن إلا الرئيس .
ما رئيس إلا الرئيس فالمؤتمرات الدولية لا يحضرها إلا الرئيس، وقمم العالم لا يحضرها إلا الرئيس، فهل بعد هذه المقومات والمؤهلات للرئيس من مؤهلات تطلبونها؟
إن طلبتم المزيد زدناكم، فهادي هو المنتخب شعبياً وهو الرئيس اليمني الذي أجمع عليه كل اليمنيين، حتى خصومه، ارتضوا به رئيساً لليمن الموحد، فلا رئيس إلا الرئيس، فالذي يعين ويعزل هو هادي، ومن يبني ويشيد هو الرئيس هادي فلا رئيس إلا الرئيس، فهل تطلبون مزيداً من مميزات الرئيس ؟
بالله عليكم من هو الرجل الذي يحمل همكم في المحافل الخارجية إلا هادي ؟ من هو الرجل الذي رتب لكم كل شيء غير الرئيس هادي؟
اتركوا المهاترات والملاسنات وساعدوا الرجل ليسير بكم نحو دولة النظام والقانون، فقد عزم على المضي فامضوا معه، فيد الله مع الجماعة، فلا تنفروا بعيداً فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، اصطفوا خلف هادي فهو الرئيس، ولا رئيس إلا الرئيس .
إلامَ الخُلف بينكمو إلامُ، لماذا تختلفون ألا يكفينا فرقة، ألا يكفينا احتراب، ألا يكفينا تأخر عن الدول، فنحن أهل الحكمة وأهل الإيمان، فهل من رجل رشيد يعي الواقع ويعمل للملمة الشعث؟
ألا يكفي هذا الشعب ما عاناه جراء حروب عبثية؟ فليقف الجميع وليرفع صوته، وليعلنها لكل المتطفلين على الألقاب ، وليقل ما رئيس إلا الرئيس .