لا يخطئ مَن يشهد ويشيد بما حققته حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر من إنجازات خلال العامين الماضيين.
فمنذ توليه رئاسة الحكومة سارع الدكتور بن دغر إلى أن يكون في الميدان، ليتلمس حاجات الناس عن كثب، وليُشعِر المواطنين أن الدولة معهم، وأن الحكومة وُجِدتْ لأجلهم، ولأجل خدمتهم وتحقيق مصالحهم.
ومنذ الوهلة الأولى التي رآى فيها الحاقدون على الوطن ورجاله الناجحين المخلصين، ثمارَ جهود الدكتور بن دغر تتحقق على أرض الواقع من خلال الكم الهائل من المشاريع التي أشرف على غالبيتها بنفسه، ودأب ليل نهار على متابعة مختلف قضايا المواطنين، وكان ذلك على حساب صحته التي دخل بسببها قبل فترة المستشفى نتيجة الإرهاق الشديد والعمل المتواصل الذي كان يقضيه ومازال ليل نهار من أجل الاطمئنان على سير العمل الحكومي في مختلف المرافق، وفي كل المحافظات المحررة، وبما يحقق للمواطن كل متطلبات العيش الكريم.
حين رأوا ذلك سارعوا لاختلاق الأزمات واحدة تلو الأخرى برغبة ملحة لإفشال حكومة بن دغر، ومعها إفشال الدولة اليمنية الاتحادية برمتها، حيث وهي لا تروق لهم أبدا.
ومنذ أن توّج دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر جهوده الدؤوبة بإعلان ميزانية ثابتة للدولة كأول ميزانية يتم إقرارها من بعد الانقلاب الحوثي، قامت الدنيا ولم تقعد من قبل الحاقدين والمرجفين الذين رأوا في ذلك خطراً داهماً يهدد مستقبلهم، حيث وهم لا يعيشون إلا على الفوضى والخراب، وإقرار ميزانية ثابتة للدولة واستقرار الشرعية يعني أنهم لا مكان لهم من الإعراب، وسيصبحون مجرد كرت حارق لا يقبل به أحد.
حينها سارعوا إلى محاصرة الحكومة في قصر معاشيق، وشنوا عليها حرباً غير مبررة، وسفكوا فيها دماء الأبرياء دون أي مسوغ. وساندهم في ذلك كل الأطراف التي لا تريد الخير لهذا الوطن.
ورغم ذلك فالمواطن يعرف مقدار الخدمات الجليلة التي تحققت له بفضل حكومة بن دغر وحنكة رئيسها وتفانيه، بدليل أن الذين يقفون ضده ويريدون تغييره، يقفون اليوم عاجزين عن توفير أي خدمة تُذكر للمواطنين.
وهنا تتجلى محاسن حكومة بن دغر في أبهى صورها، ليظل الفضل الأول في ذلك لرئيسها الذي يقودها بصبر وأناة واقتدار، دون أن يمن على أحد، أو يدعي أنه يعمل المعجزات، بل مازالت تصريحاته تتوالى بأن ماقدمته حكومته مازال دون مايطمحون لتحقيقه.
وهذا لعمري ديدن العظماء.
ولن ننسى تأكيداته المتوالية على ضرورة إرساء قواعد اليمن الاتحادي، فهي السبيل الأنجح لإخراج اليمن من دوامته، والكفيلة بدحر ميليشيا الحوثي الانقلابية.
فتحية شكر وعرفان للرجل الوحدوي في زمن التخاذل والانشقاق.