نحن هنا أمام بطل سيخلد التاريخ إسمه بدءاً
من حصاره في منزله وتقديم إستقالته بدلا من الانصياع لعفاش والحوثي وما عاناه هو وأفراد حراسته أثناء الحصار وانتقاله إلى عدن ثم إلى صلالة ،ودخول التحالف لمناصرة الشرعية، هذه الشرعية التي كان يمثلها شخصه الكريم.
كل هذه الأحداث التي مر بها سيادة الرئيس تمثل ملحمة أسطورية للصراع بين الحق والباطل فقد كنا قاب قوسين أو أدنى لسيطرة المليشيات الحوثعفاشية على كامل الرقعة اليمنية، ولكنها العناية الإلهية التي حمت هذا القائد الأسطوري حتى يكون وجوده هو الطريق للخلاص من هذه المليشيات العابثة بأمن وإستقرار البلد .