بهذه الكلمات الصادقة التي قالها رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر والتي تمثل عنوانا لخطة العمل وخارطة الطريق التي يسير عليها في أدائه في معالجة ملفات اليمن الشائكة والمعقدة جدا في ظل تردي الوضع الاقتصادي والأمني بسبب سيطرة الميليشيات التي لا تعترف إلا بقتل اليمنيين، فهو عندما قال أن الشعب اليمني أبقى فهو يدرك أن المواطن اليمني هو رأس المال الحقيقي لليمن وأمنه واستقراره...وهو المطلب الأساسي ..
والأمن والاستقرار لا يتحقق إلا بوجود اقتصاد قوي يتحقق من خلاله أي عمل أو تطوير لصالح المواطن وهي خطة عمل واضحة ومحددة.
وليس بغريب على الدكتور بن دغر هذه الرؤية الثاقبة وبعد النظر فهو رجل دولة وسياسي من الطراز الأول ويحظى بقبول محلي ودولي على كافة الأصعدة والمجالات.. ودائما يحرص على تحقيق النتائج من العمل الجاد الصادق بعيدا عن التصريحات الرنانة والشعارات الزائفة التي أضاعت اليمن كثيرا..
وشتان بين من يعمل بصدق وبين من يظهر على الشاشات ويتكلم لساعات طويلة بطريقة ممجوجة مليئة بالكذب والدجل وهو يتاجر بالدم اليمني لأهداف باتت واضحة للجميع.
من هنا نطالب كل يمني صادق أن يفكر بطريقة سليمة ويتأمل الفرق بين من يعمل بصدق وبين من يقوم بشراء الأراضي لفتح مقابر إضافية لليمنيين فهو يقتلهم بحرب عبثية وإن لم يقتلهم بذلك قتلهم بسرقة أموالهم وتضييق عيشهم حتى يموتوا، وقد قيل "من لم يمت بالسيف مات بغيره"..!
نسأل الله التوفيق والعزن لهذا الرجل وكل من يعمل معه بصدق وإخلاص... وشعب اليمني أبقى.!