ريام المرفدي
الأمن الهاجس الأخطر في عدن !!
السبت 17 مارس 2018 الساعة 00:48
قضية الأمن هي الهاجس الأخطر بعد عملية التحرير من الإنقلاب الحوثي والكارثة التي أحدثها وأدت إلى تدهور أمني ، وأصبح المواطن لا يأمن على نفسه، وجعل المدن بؤر حرب ، نجد انفسنا بحاجة ماسة لوقف الانحدار في الفوضى وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة، عبر وزارتي الدفاع والداخلية.
كثرت الأحداث والجرائم والخروقات الأمنية لعناصر الإرهاب الذي زاد انتشارهم بشكل مخيف ومرعب في مدينة عدن لدرجة وصولهم لمقر مكافحة الارهاب !!
بالأمس استهدفت العناصر الإرهابية أئمة المساجد ورجال الدين واليوم أجهزة الأمن والحماية !!
عندما نصحو في كل صباح بفاجعة تلو الأخرى وتكاد تكون تقريباً بشكل يومي، انفجارات قتل بالعمد، تفخيخ انغماسي.. جريمة تلو جريمة أخرى أصبحنا في حالة وخوف وذعر وترقب ماذا بعد!!
عندما يمتلك هذا الإرهاربي هذه الجرأة بالتنقل بكل حرية بأرجاء المدينة هنا وهناك بين عموم الناس والعبور من النقاط الأمنية دون توقيف، وحمل الأسلحة والمتفجرات اليدوية دون أستنكار لطريقة لبسه ومروره بين الناس بشكل طبيعي..، عندما يستطيع هذا هذا الإرهابي الوصول إلى هدفه بشكل دقيق ومركز وتحقيق هدفه وبنجاح مهمته !!، نجد أنه بات من الضروري توحيد الأجهزة الأمنية المختلفة في العاصمة عدن ما سيسهم في محاربة الإرهاب والخلل الأمني بكافة اشكاله.
كما أن الحاجة اصبحت ملحة لدمج التشكيلات المسلحة ، وإنهاء السلطات المتعددة التي توفر بيئة خصبة لأعمال التخريب والعناصر الإرهابية.