الحقيقة كلمة مرة !!. أصابع الدوحة تهدم الشرعية ؟! جميل الصامت تواصل اصابع الدوحة توجيه سهام حرابها ضد الشرعية ورمزها فخامة الرئيس عبده ربه منصور هادي ،الذي يتعرض لحملة واسعة تستهدف رمزيته عبر محاولات تشويه مواقفه وتصويره بالرجل الضعيف .. حملات الاستهداف تلك تشن بالتزامن ايضا ضد التحالف العربي وزادت حدتها في الاونة الاخيرة باتهامها بوضع الرئيس تحت الاقامة الجبرية وانحراف دورها من التحرير الى الاحتلال حد زعم بعضهم .. بعض الحمقى لايدركون ان ترويج الاشاعات ضد رئيس الدولة ،ضرب للشرعية في مقتل ،واهانة للرئيس ومحاولة لاضعافه ! الشرعية لاتخضع لصراع الاجندة وينبغي النأي بها عن ذلك تماما فعودة الرئيس من عدمها ليست قضية في الوقت الحالي .. واتهام الرياض باحتجاز الرئيس هادي نسف لكورجة القرارات الجمهورية التي صدرت خلال الفترة السابقة وهي تعد بحكم الساقطة من الناحية الدستورية، ولاتتمتع باي مشروعية ؟! فهل اصابع الدوحة لديها الاستعداد للتسليم بذلك ؟ الاتهام لاشك انه يهدف الى احراج التحالف لابتزازه ،وعرقلته عن انجاز التحرير ، الذي تعرض لعملية اجهاض متعمد من اطراف رأت في تقديم اجندتها اولوية على حساب وطن يتعرض للابادة والتدمير ... ناهيك عن محاولات التغطية على اخفاقات في الداخل .. كل ذلك دفع بالبعض لاطلاق دعواته لتحديد مكان اقامة الرئيس في الوقت الذي يرفض الداعون العودة وترك فنادق الدوحة واسطنبول وغيرهما.خلفهم مايضع علامة استفهام حول مايدعون ؟! من حق رئيس الجمهورية ان يقيم في اي مكان يرتئيه حفاظا على حياته والشرعية مادامت البلاد تمر باوضاع استثنائية ... خلال فترة بحاح اطلق امين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري دعوة للرئيس والحكومة لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة وادارة البلاد من العاصمة المؤقتة ،لاعطاء ثقة للمواطن ،ومواصلة عمليات التحرير . عاد الرئيس وعادت معه الحكومة ،ولمتغيرات وحسابات عاد الرئيس مجددالاقامة في الرياض ،بعد كشف مخططات لاستهداف رمز الشرعية فكان الاكتفاء برئيس الوزراء وحكومته لتسير الاعمال في عدن .. قنوات وابواق (اصابع الدوحة) في جبهة الدوحة اسطنبول تشن حملات ضد التحالف لدرجة قد لايجد المواطن العادي فروقا كثيرة لها مع قنوات وابواق الانقلاب لاسف . مايستغرب له ان اصابع الدوحة لم تتهم بشق الصف من حراس الصف ولم يطالبوها بالعودة الى ارض الوطن بدلا من الدعوة عن بعد ! #تابعونا_على المجد شبكة اجتماعية سياسية ثقافية تهتم بالشأن اليمني عامة وتعز خاصة.