محمد سالم سعيد بارمادة
شرعية الرئيس هادي أعزتكم بعد أن كنتم أذلة
الثلاثاء 20 فبراير 2018 الساعة 01:33

بين حين وآخر تشن بعض الظواهر الصوتية الجوفاء حملات مسعورة تستهدف الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي وحكومته وتقودها أقلام مأجورة، وأبواق مأمورة، تتهم وتلطخ وتشوه كل الانجازات التي تحققت وعلى مختلف الصعد.. حملة ممنهجة للاستصغار بالرئيس قصد إضعافه وإظهاره بالضعيف الذي لا حول له ولا قوة.. حملة مسعورة ومتتالية تهدف إلى محاولة تشويه التاريخ الوطني للرئيس القائد عبدربه منصور هادي..

 

على الرغم من الحرب الظالمة التي فرضت على شبعنا اليمني من قبل الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين, وبالرغم من كل الظروف التي فرضها أعداء الحياة إلا إن الرئيس القائد عبدربه منصور هادي تحمل ما لم تتحمله الجبال وقاد سفينة الوطن بحكمة وتواضع واقتدار وحنكة وأمان نحو بر النجاة في أصعب الظروف في الكثير من المناطق والمحافظات داعياً الجميع للوقوف صفاً واحداً متماسكاً خلف قيادته الشرعية لتحرير ما تبقى من المحافظات .

 

لقد نست أو تناست هذه الظواهر الصوتية الجوفاء إن شرعية الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لن تقبل القسمة على الإطلاق فهي عمود الخيمة ومن دونها لا يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود , شرعية الرئيس هادي هي الأساس , والرئيس عبدربه منصور هادي هو رجل المرحلة والقائد الذي يحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي وجميع القادة العرب والأجانب ويقفون إلى جانب شرعية الرئيس هادي لاستعادتها ممن سرقها في غفلة من الزمن .

 

لقد نسى أو تناسى من نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب اليمني , كيف كانوا وكيف صاروا!!  كيف كانوا أذلة لا حول لهم ولا قوة وكيف انتهى حالهم بفضل الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الذي أعزهم بعد أن كانوا أذلاء.

وأخيرا أقول ... إن نكران الجميل وقله الوفاء من قبل هذه الظواهر الصوتية يتنافى مع طبائع النفس السوية التي طُبعت على حب مَنْ أحسن إليها، والتوقف إزاء مَنْ أساء إليها, كما إنها من الأخلاق الذميمة التي نهى عنها الشرع وهو يدل على سوء الخلق وقلة المروءة وفساد الرأي وأنانية النفس وضعف الإيمان وغيره من صفات السوء. إنه إنكار للفضل وجحود بالإحسان , والله من وراء القصد.

 

حفظ الله اليمن وشعبه ... حفظ الله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .

المقالات