«بن دغر» غادر يوم أمس، الى الرياض، فشعرنا بحزن عميق، وضيق شديد، لانه غادر عدن، التي شهدت على يديه، نقلة نوعية متسارعة، في كل مجالات الحياة، فقد حقق في عدن والمناطق المحررة، بصمات واضحة وانجازات مذهلة بكل المقاييس.
غامر بحياته، ضحى بوقته، بذل كل جهده، كرس خبراته وامكانياته، وكفاءته..لخدمة عدن، فقد تواجد «بن دغر» في عدن ليضع نهاية لكل المعاناة التي تعرض لها سكان هذه المدينة، جعل اولويات حكومته، توفير الخدمات الاساسية، كالكهرباء والمياه، وانتظام صرف المرتبات، في المناطق المحررة، وانجاز ، الالاف المشاريع في شتى المجالات، لايتسع المجال لسردها.
عدن.. بالفعل مظلمة، في غياب رجل الدولة المخضرم، ورجل السلام الاول، والحكيم الذي جنب عدن وابناء عدن..كارثة حقيقية كادت تعصف بالمدينة وأهلها..لقد أفشل «بن دغر» مخطط دبر في ليل، كان يهدف الاضرار بالسلام والامن والاستقرار، والتعايش، يستهدف حياة الناس، وتدمير مقرات الدولة، وخلق فوضى واقتتال، وتشريد ونهب.
عدن..سكانها الطيبون، يكنون الحب لـ «بن دغر» رجل التنمية والسلام والخير، وامنياتهم ودعواتهم، بان يعود الى عدن، قريبا لمواصلة انجاز خطط ومشاريع تنميوية، وخدمية، وأمنية، وانسانية، لان وجوده يمثل أهمية في تسريع وتحسين وتطوير مستوى الاداء الاداري، والاقتصادي، والخدمي، وغيرها من المجالات.
لقد أثبت «بن دغر» خلال مايقارب عامين، انه رجل الدولة الفريد، الذي حقق انجاز نوعي على ارض الواقع في جميع المدن والمناطق المحررة، والكل يشاهد، ويتابع، حجم تلك الانجازات التي تؤكد مايمتلكة الرجل من كفاءة وأقتدار في ادارة الدولة، واصراره على تحقيق المستحيل من اجل خدمة الوطن والمواطن.