حيث ومنذو الوهلة الاولى شرعة الحكومة اليمنية في أنتشال اليمن من اوضاعها الماساوية وفقاً للامكانيات المتاحة التي ومن خلالها وفرت المرتبات و أعادة بناء موسسات الدولة في المحافظات المحررة كذا تكفلت
بدفع المستحقات المالية للطلاب المبتعثين بالخارج و الكثير من المشاريع الخدمية التي تم أفتتاحها بما فيها مشاريع الطرقات و تاهيل المستشفيات و دعم جمعيات الصيادين و الاندية الرياضية و الاهتمام بالتعليم و الاهتمام بالجوانب الامنية والاقتصادية ..
وقد صاحب بن دغر وحكومته الشرعية الكثير من الاشكاليات كان أبرزها العجز الاقتصادي و كذا بعض الخروقات الامنية هنا وهناك بفعل الهجمات الارهابية أو الاعمال التخريبية وحالات التقطع التي تعرضت لها الحكومة في عدة طرقات في المناطق المحررة وصل بعضها الى مواجهة مسلحة مباشرة مع القوة الامنية المرافقة للحكومة و هو الموشر الخطير المنذر بتقويض سلطة الحكومة الشرعية في المناطق المحررة
وقد رد بن دغر على كل هذة التصرفات الغير قانونية و العدوانية بخطاب التسامح الداعي الى تحكيم العقل و تغليب مصالح الوطن و الحرص على تفويت فرصة ينتضرها العدو الايراني و أدواتة الانقلابية في اليمن
ورغم كل التحديات الامنية التي هددت الحكومة الشرعية برهنت حكومة بن دغر حرصها على أرواح أبناء الوطن وخاصة في أحداث أواخر شهر يناير المنصرم الماساوية حيث أتخذت وبتوجيهات من الرئيس هادي قررات حكيمة معلنة التكفل برعاية أسر الشهداء و علاج الجرحى و جبر الضرر لكل الضحايا من أبناء الوطن ، حيث بقي بن دغر متمسكاً دائماً بالخطاب السياسي العقلاني و الحكيم موكداً أن على الجميع التحلي بضبط النفس و التمسك بلغة بالحوار وهو السبيل الوحيد لحل كل الخلافات الداخلية بين الاخوة في الساحة الوطنية و شدد باستمرار على أهمية توحيد الموسسة الامنية و العسكرية وبناء جيش وطني ولائة لله و الوطن ليكون الضامن و الحامي الوحيد للشعب والمكتسبات الوطنية
فالحفاظ على الانتصار هو مسولية كل الشرفاء من أبناء الوطن و الهدف الرئيس التي سقطت من أجلها دماء اليمنيين هو أسقاط المشروع الايراني و أدواتة المتمردة في اليمن وكذا بناء اليمن الاتحادي الجديد و التمسك بالمشروع الوطني للمناضل الرئيس عبدربة منصور هادي هذا المشروع الذي يمثل سفينة النجاة لكل أبناء الشعب من جنوب اليمن الى شمالة ومن شرقة الى غربة ..