أسوأ خلق الله من يتقمص بلباس العفة والنزاهة والشرف في أقواله ، ويمارس أساليب الكذب والنفاق والعهر السياسي في أفعاله ..
خالد بحاح أنموذج حقيقي لهذا النوع من البشر الأشرار الذين سرعان ما ينقلبون في مواقفهم من اليمين للشمال وسرعان ما ينبطحون على جنوبهم وبطونهم وعلى رؤوسهم إذا ما إرادوا الوصول لمطامحهم الشخصية لهثا كالكلاب بغية الظفر بمنصب أو جاه أو لممارسة أي عهر سياسي يتطلب منهم التحول وتغيير موافقهم بدرجة 180 وأن فقدوا نظير هذا الفعل المشين كرامتهم وعزتهم وكبريائهم إرضاء لسادتهم وأولي نعمتهم من الجبابرة والطغاة وخوارج العصر المارقين على القيم والأخلاق والمبادئ السامية .
الذين تعلم منه بحاح عهره السياسي المباح ووصوليته المبتغاة وأن كانت مقابل نكث العهود والتلون كالحرباء والتحول كبوق ونافخ لكير أسياده القدامى والجدد بإدلاءه لتصريحات واتهامات للآخرين بعد إملائها عليه من قبل ولي نعمته عفاش وسيده ومرجعيته المتمرد عبدالملك الحوثي باعتبارهما زعيما التحالف الانقلابي الذي أهانه بعقر منزله وأبقاه رهن الإقامة الجبرية بصنعاء لبث سموم شائعاته عن الحكومة الشرعية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي الذي أكرم بحاح ليرأس الحكومة آنذاك.
ولكنه لم يف بما أؤتمن به وباع نفسه لشيطانه المتمرد عبدالملك الحوثي وكان جزاء بحاح صاحب العرض المستباح من جنس عمله ، فأقاله هادي بعد أن باع نفسه للحوثي وعفاش ومنح الحوثيين مئات المليارات من خزينة الدولة مقابل القبول به ورضائهم عليه .
لكل المغلوبين على أمرهم ، فالأمانة الصحفية وشرف المهنة تتطلب كشف الحقائق ودحض كل وسائل الإعلام المهترئة التي تصور خالد بحاح بأنه وطني ورجل دولة وشخصية يعول عليها لقيادة اليمن أو الوقوف مع الجنوب ونقول بحاح رجل الثنائي "عفاش والحوثي " ومشروعهما المرحلي والآني لبث سموم الفتنة بين الحكومة الشرعية والجنوبيين وكل أبناء الشعب اليمني الذين خرجوا عن بكرة أبيهم لمواجهة العدوان والانقلاب ، وما زالوا يواجهون الانقلاب ويحققون الانتصارات واحدا تلو الآخر . .
وجاء خالد بحاح وبتوجيه من أسياده أن يمثل هذا الدور للتشويه وزرع الفتن والنيل من حكومة شرعية سحبت البساط من حكومة الغاب الانقلابية ،وبهدف النيل من قدرات ودهاء وحكمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي هزم تمرد الانقلاب ورده على أعقابه منكسرا يجر ندم الخيبة إلى مساحة لا تتجاوز 20% من مساحة اليمن الشاشعة ، وكان بحاح الأداة التي صممت للهرج والمرج والتصريحات الكاذبة بإملاءات حوثية إيرانية لتتويه الراي العام المحلي والاقليمي والعالمي من التمحص ومعرفة طبيعة الأوضاع والمستجدات في الساحة اليمنية وسلسلة الهزائم التي يتلقاها الانقلاب على كافة المستويات داخليآ وخارجيا ، عسكريا وسياسيا والالتفات إلى غوغائية اكاذيب بحاح الإعلامية التي أعد لها مسبقا في مطابخ صعده والضاحية الجنوبية وغيرها .
لنرجع مرة أخرى لبحاح الذي نهب مليارات الملايين من وزارة النفط حينما أدارها كوزير وتساهله بتحويل مئات الملايين باتفاقيات غير قانونية لجهات أخرى دون وجه حق وبالوثائق سنرفق رابطا بنهاية هذا المقال المتواضع لواقعة من بين مئات الفضائح التي ارتكبها بحاح باعتباره من كبار الفاسدين الذي ينبغي ولا بد ان يحاكموا بتهمة الفساد الشخصي ونهب موارد وزارة النفط والإهمال بتحويل واردات الوزارة للمتنفذين وقوى الانقلاب والبغي والعدوان ،ليفاجئ الناس بالحديث عن الفساد وهو أكبر الفاسدين لأن آخر من يتكلم عن الفساد هو هذا المهرج بحاح ناطق الانقلابيين والذي باع ضميره وتحول من رجل دولة إلى مفسبك ومهرج في شبكات التواصل الاجتماعي ،فهو من يحاول الظهور في شبكات التواصل بالمواطن البسيط الذي يعيش بين أوساط المواطنين ليأكل الخمير والشاي هذا في الظاهر وفي الباطن يأكل مئات الملايين ويتاجر بقضية الشعب اليمني ككل والجنوب بشكل خاص وهذا ما يمكن ان نطلق عليه بحاح والعهر السياسي المستباح