لكن ، المواطن البسيط، والموظف العادي، ورجل الامن، والجندي، والفلاح، والصياد، والحرفي، والعامل ، والتاجر... الخ ، في الشارع اليمني يدرك ويعي تماما، ان هذا الجنون والصلف الذي اطلقة مجلس «عيدروس الزبيدي»، هو من اجل خدمة اجندة خارجية وتحقيق مصالح ذاتية وانانية لعناصر «الانتقالي» التي دأبت ومنذ فترات ماضية ، على تنفيذ مشاريع تخدم مصالحها الشخصية، على حساب مصالح الوطن والانسان.
عدن ، وغيرها من المدن والمحافظات والمناطق ، بعد ان تم تحريرها ، ودحر «مليشيا الحوثي الايرانية»، كانت هذه المدن تعاني من انعدام كامل للخدمات الاساسية، وكان السكان ، يطمحون الى توفر ولو حتى في الحد الادنى من خدمات المياه، وكهرباء وغيرها من الخدمات المهمة والاساسية.
حينئذ كان القرار الرئاسي بتعيين الدكتور «احمد عبيد بن دغر» رئيسا للوزراء، يمثل نقطة بداية لانهاء معاناة الناس ، في المناطق والمدن المحررة، جراء انعدام الخدمات الحياتية وبصورة شبه كاملة..فبدأ الرجل بوضع خطط وبرامج واهداف، وعمل ليل ، نهار، لتوفير تمويلات لجملة مشاريع انسانية عاجلة وخدمية ملحة.
وتواصلت جهوده في البحث عن تمويل لمشاريع في مجال الكهرباء، والمياه، والطرق، والصحة، والتعليم ، وغيرها من المجالات ، وشهدت عدن، حضرموت، شبوه، الضالع، ابين ،لحج، سقطرى ،المهرة، مارب، المخا ، تنفيذ مشاريع كبيرة وكثيرة وفي كل المجالات المختلفة، وهذه الانجازات هي ، اليوم ، محل تقدير ، المواطن المستفيد من تلك المشاريع الذي لمسها وكان يعاني من انعدامها خلال فترة الحرب.
لذلك ومن الطبيعي القول، ان حكومة الشرعية، تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للمواطن اليمني، هي تحارب وتواجه مليشيات إيرانية..وتتعرض لحرب اعلامية، وسياسية، واقتصادية من المليشيات والعصابات المدعومة من قطر وإيران، ومع كل هذه التحديات والمخاطر، لاشك ان المواطن يقف مع الحكومة الشرعية التي عملت وتعمل من اجل خدمته، والتنمية والاستقرار والتطور في شتى مجالات الحياة.