في مثل هذه الايام بالضبط كانت بداية الانقلاب على فخامة الرئيس في صنعاء وفِي نفس التوقيت تجري محاولات للانقلاب على الحكومة الشرعية في عدن بنفس الأساليب والإشاعات والحجج وكأن المطبخ واحد والمخرج واحد أيضاً، دولة زرعت الارهاب والعداوة والطائفية والمناطقية هي إيران.
من يقود الحرب اليوم على الشرعية في عدن استدعى صاحب الخبرة والمهارة وهو نفسه من أخرج هادي وحكومته من صنعاء طارق عفاش جاء إلى عدن ليستعيدها ويعلن منها اعلان وقف الحرب كما قالها في شبوة دون خجل ومبالاة في دماء الشهداء التي اهدرت بسبب حربه وحرب الميليشيات الحوثية.
وبكل تاكيد فأن صمود الشعب في عدن يجب أن يكون عند مستوا صموده في صنعاء. لقد عادت الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن والقاعدة تعيش وسط أحيائها وتقتل ابنائها. ووجدت اَهلها يتألمون مرارة الجوع والمرض.
علينا اليوم الوقوف خلف مشروع الرئيس عبدربه منصور هادي ومشروع الشعب اليمني ستنبته الأرض وستستقيه دماء الشهداء البريئة وسيحافظ عليه أبناء القوات المسحلة والأمن، وكل أبناء الوطن المخلصين..