أين كانت هذه الأصوات عام 2016م ، وهم على عرش السلطة ، وكانت هي من ترسل ايرادات المحافظات المحررة إلى الميليشيات الحوثية في صنعاء دون ان تنتقص منها ريال واحد في الوقت الذي عاشت فيه العاصمة المؤقتة عدن واهلها ظلام دامس برغم أنه مضى على تحريرها عام كامل واجتاح المرض والأوبئة اهلها وانقطعت مرتبات الموظفين لمدة سته أشهر وهمشت المقاومة.
يدركون جيدا أن حكومة الدكتور بن دغر جاءت إلى عدن بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية في ظروف صعبة وفِي غاية التعقيد وافترشت الارض مكانا لها وعانت ما عانى منه أهل عدن والمحافظات المحررة وبالتلاحم وبالتكاتف وبالعمل المؤسسي والجماعي وبدعم ومتابعة من فخامة الرئيس وصلت إلى ما وصلت له اليوم من اعلان موازنه بترليون. نعم ترليون ايرادات وهذا دليل على ان ايرادات الدولة قد بلغت تريلون وسوف تذهب للشعب لا للميليشا. اهذا فساد؟
لا بد من تفعيل هيئة مكافحة الفساد وعودة عملها من العاصمة عدن ولها كل الصلاحيات في التحقيق في كل ريال ويجب محاسبة من أهدر المال العام سواء أن كان مسئول في السلطة أو اقيل من منصبه وتكون هناك شفافية وعلانية في ذلك.. ونعد بذلك قريب إن شاء لله
السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء