_ هذه العبارة التي أستهللنا بها ما سطرناه كانت لدولة الدكتور أحمد عبيد بن ذغر - رئيس الوزراء - الذي صعق بها كل خمول من المسؤولية بعد نشره في ١٦ يناير ٢٠١٨م سطورآ عاجلة أيقظ بها حماسة الأخوة في التحالف كحلفاء لإنقاذ الريال اليمني من الإنهيار التام ؛ بإعتبار أن تدهوره يضعف مبدأ الشراكة في الاهداف التي جاءت بها عاصفة الحزم ونبل مسعاها.. ومالبثت تلك السطور أن تقرأ من مختلف روادها ؛ إلا وجاء الرد المتناغم معها والموحد لمضمونها والمترجم لها ؛ بإستجابة المملكة االعربية السعودية لإنقاذ العملة بتقديمها دعمآ بقيمة ( ملياري دولار ) إضافية كوديعة للبنك المركزي إضافة للمليار السابق ؛ لمواجهه الأعباء الإقتصادية ورفع معاناه الشعب اليمني كافه بتواصل مباشر من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالمملكة العربية السعودية ..
_ أول الغيث قطرة .. فما نشهده من تراجع في الصرف للعملات الخارجية وإن كان بطيئآ وضئيلآ ؛ ما هو إلا معافاة في جسد العملة اليمنية بإذن الله ؛ فتمنياتنا إستمرار هذا التعافي حتى الشفاء والاستقرار لحالة وضع الريال اليمني بين بقية العملات المدعومة بدعم بلدانها وإستقرارهم .. ودعائنا بأن لا يشوب هذا التعافي أي ضرر في إقتصادنا وحركته بسبب بطء العلاج ..
_ فالصبر مفتاح الفرج .. والشعب اليمني خير مثال في تطبيقه ؛ ويبقى الجزاء الجميل ومردوده من الله عز وجل وقيادتنا ببشائر هذا الصبر المبين ؛ لنحصد ثماره ولو بعد حين ؛ بحسم عاجل وسليم لكل اليمن واليمنيين ..
_ ومن هنا نقول شكر" ( لإبن ذغر ) وسطوره التي أبتدأها بذكر الله والأخوة في الله، التي أثمرت ثمارها من ينابيع هذه الكلمات .. فنقول حقآ وما جزاء الإحسان إلا الإحسان ؛ فوفاء للصبر .. يحسمها بن ذغر ..
والله من وراء القصد ..